روضة المحبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة المحبين

ونحن مطالبون لأجل تحقيق التوحيد الذي هو حق الله على العبيد أن نكفر بكل الطّواغيت ونتبرّأ منها جميعاً على اختلاف صورها، سواء طواغيت القبور أم القصور والدّستور، طواغيت الحجر والشّجر أم طواغيت البشر.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص واقعية من الحياة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابا رفيده

ابا رفيده


المساهمات : 165
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

قصص واقعية من الحياة Empty
مُساهمةموضوع: قصص واقعية من الحياة   قصص واقعية من الحياة Icon_minitimeالجمعة يونيو 20, 2008 7:54 pm

بر الوالدين

" أذكر رجلاً كان في ضعف وضيق حال ؛ كان يذهب ويسعى لوالده فإذا جاء بالأجرة في يومه جاء ووضعها على الطاولة ويستحي أن يمد يده لأبيه ، فلما سألته وقلت له لم ؟
قال : أستحي أن أرفع يدي على يد أبي فتكون منة على والدي .
قال: كنت لما أضع المال بين يديه يدعو الله ويقول : اللهم ارزق ابني القرآن واجعله من أهله.
واستجاب الله دعاء أبيه ووصل ولده لمرتبة الدكتوراه وكانت رسالة الدكتوراه في تفسير القرآن العظيم .
بتصرف من " رحمة الضعفاء " للشيخ محمد الشنقيطي

التوبة
* أحد الشباب في جدة ، اسمه محمد فوزي الغزالي صاحب محل شهير لبيع الأعواد التي يعزف عليها المغنيين واسم محله ( بيت العود السعودي ) .. وعنده مصنع كامل لصناعة أعواد العزف وتعليم العزف على الآلات الموسيقية . واحد من الأعواد التي كان ينتجها مُطعَّم بالعاج أراني له صورة يباع بـ 53000 ريال ( ثلاثة وخمسين ألف )
جاءه من نصحه وكان في نفسه كراهية لهذا الأمر .. وشاء الله أن يوقع التوبة في قلبه .... فجمع كل الأعواد والآلات الموسيقية فكسرها وأحرقها بالبنزين وهو يقول : اللهم تب علي ، اللهم تب علي ، اللهم تب علي .
" حاول وأنت الحكم " سعد البريك


توفيق الله
* فتاة رأت شريطاً ملقى على الأرض فركلته قائلة : أكيد للمطرب الفلاني أو الفلاني وكلهم عندي .
ثم قالت : آخذه وأسمع ما فيه .
فكان فيه كلام قيم في موضوع هام مؤثر .. كان سبب هدايتها بفضل الله .
" مجالات جديدة للدعوة " سعد البريك



همة عالية

* طالب صغير جاء لمناسبة عائلية يحمل بين يديه علبة حليب فارغة وقد كتب عليها : تبرعوا لإخوانكم المسلمين .. أخذ يدور بها على الرجال فرداً فرداً فلما انتهى نقلها إلى النساء .
فلما سألته من أين لك هذه الفكرة ؟ ذكر أن أستاذه تكلم اليوم عن أطفال الصومال الجائعين وما يجب لهم علينا كمسلمين .
" أفتش عن إنسان " الدويش


سوء التربية
- منزل جديد وأثاث جديد ، بذل الرجل فيه جل ماله حتى جعله زهرة في الجمال والحسن ، ثم ذهب بالزوجة فرأته وفرحت به جداً ثم انتقلوا إليه
ذهب الرجل إلى عمله صباحاً مخلفاً الزوجة والأولاد ، فقام أحدهم بعبث وشقاوة الأطفال وأخذ سكيناً وبدأ يلعب بالأثاث فخرق كنباً وكرسياً هناك
جاء الأب من عمله ، وعندما رأى عبث الأطفال غضب جداً وأخذ أكبرهم وربطه من يديه ورجليه بالحبال وأوثقه
ظل الطفل يبكي ويتوسل ولكن دون جدوى مع أب أعماه الغضب
حاولت الأم إطلاق ابنها فقال الأب : إن فعلت فأنت طالق .
وظل الطفل يبكي ويبكي حتى أعياه البكاء فاستسلم إلى ما يشبه النوم العميق
وفجأة .. بدأ جسمه يتغير ويتحول إلى اللون الأزرق
خاف الأب ففك قيد الطفل ثم سارع بنقله إلى المستشفى لأنه كان في غيبوبة
بعد فحوص سريعة قرر الأطباء أنه لا بد من بتر أطراف يديه ورجليه حيث إن الدم تسمم ، وفي حالة وصل الدم إلى القلب فإنه قد يموت
قرروا البتر فوقَّع الأب على القرار وهو يبكي وبعد أن أفاق الطفل
نظر لوالده وقال : أبي لن أفعل شيء مرة أخرى ولكن أعد يدي
" شريط : يا أبت " محمد الدويش بتصرف

الهمة
* كان معنا أخ قال كلمة جميلة ؛ قال : الشاب المسلم يسعى للكأس ، ولكن ليس كأس العالم وإنما كأسٍ من معين . يقصد في الجنة
" معالم على الطريق " عادل الكلباني

لماذا الغفلة
* كنا في مدينة مع بعض الدعاة ذات مرة ، فلما انتهينا من محاضرة مررنا بمحل فيديو ووجدنا عدداً من الشباب وقوفاً عند الطاولة كل يطلب فيلماً .
دخل عليهم أحد الأخوة وقال : يا شباب الإسلام ، والله لو لم نترك هذا امتثالاً لأمر الله ورسوله فلا أقل من أن نتركه حياءً أن يضحك هؤلاء العمال وربما بعضهم من الكفرة في هذا المحل وهم يروننا نشتري أفلاماً هندية ، وهذا هندي يعلم أنهم يسحقون المسلمين في بلاده ..
أما نستحي أن نشتري هذا الرقص والغناء والحفلات ، والديار والأعراض والبلاد تهدم وتغتصب وتنتهك ؟ إن لم يكن خوفاً من الله فلا أقل من أن نستحي من هذا الواقع ؟
" شباب مشغولون بلا مهمة " سعد البريك

أهمه أمر الدنيا
* في أحد المساجد جاءني أخ يقوم بتحفيظ كتاب الله للأولاد مخبراً بأمر محزن ؛ قال : كان عندي طالب رزقه الله حافظة قوية في القرآن ، حفظ سبعة عشر جزءاً سنة واحدة ، وفي نفسي أن يختم كتاب الله في مثل هذا الوقت من العام المقبل .
جاءني والده هذا الأسبوع فقال : يا أستاذ ، جاءتني ورقة من المدرسة أن ابني ضعيف في الرياضيات ، وأريد إخراجه من الحلقة ليدرس الرياضيات .
قلت له : لا تخرجه ، ولكن نجعله يدرس في يومين ويحفظ في أربعة أيام
قال : ما تكفي قلت : ثلاثة أيام للرياضيات وثلاثة للقرآن
وصمم أن يترك ولده الحلقة بسبب الرياضيات .. وانتزعه كأنه انتزع جزءاً من قلبي لأنني أعلم أن سبعة عشر جزءاً ستتفلت .
" حق الولد على الوالد " عبد الله العبدلي

لا قنوط من رحمة الله
* كان رجل من العصاة يغشى حدود الله في البلد الحرام ، وكان رجل يذكره بالله دائماً ويقول له : يا أخي اتق الله ، يا أخي خاف الله .
وفي يوم من الأيام ذكّره بالله فرد عليه رداً سيئاً ، فما كان من ذلك الرجل إلا أن استعجل وقال له : إذن لا يغفر الله لمثلك – لشدة ما وجد من غلاظة في ذلك العاصي وفي جوابه – فلما قال هذه المقالة انتبه ذلك العاصي وقال : الله لا يغفر لي ؟! الله لا يغفر لي ؟! سأريك أيغفر الله لي أم لا يغفر ؟
وبنقل الثقات يقولون : اعتمر الرجل العاصي من التنعيم وطاف طوافه فمات بين الركن والمقام . " التوبة " محمد الشنقيطي

همة شاب
* أذكر شاباً قال له مدير المدرسة : أنت ما تصلح خباز .. وطرده طردة شنيعة .. فوالله لقد استمر في دراسته حتى أنهى دراساته العليا من أثر هذه الكلمة
" الشباب بين الغرور واحتقار النفس " سعد البريك

نحن أولى
* كنا ذات يوم في إحدى الغابات البعيدة عن الحضارة في مكان لا يستطيع العيش فيه أبسط الناس لما فيه من الأمراض والحر الشديد وقلة الماء والطعام وكثرة البعوض
ورأينا هناك فتياناً وفتيات في مقتبل العمر يأتون من إيطاليا وغيرها من الدول المترفة ، ثم يعيشون في هذه البيئة السوداء الملوثة من أجل أن يُربُّوا أبناء المسلمين على دينهم .
" ويمكرون ويمكر الله " عبد الله الجلالي

بين يدي الله
* دخلت المسجد مرة وجلست لمراقبة أحد المصلين كم حركة يتحرك .. فوجدته عبث بالشماغ ستة عشر مرة .. ستة عشر حركة في ركعتين .. فقلت له : أما تتقي الله ؟
" الخشوع في الصلاة " إبراهيم الغيث

قدر الله سابق
طبيب وضع سماعته على صدر مريض يشتكي من قلبه ، وفجأة انحنى الطبيب على صدر المريض ميتاً .

مقسم الأرزاق
* يقول لي أحد كبار السن : كنا في بيت قديم وإذا بجدار قديم فيه كوة – أي فتحة – لاحظنا أنه يأتي عصفور ومعه جرادة ويدخل هذه الفتحة ويأكل فيها
وبعد عدة مرات شاهدته فيها نصبت السلم وصعدت فإذا في الحفرة عصفور كفيف عينه مغلقة .
" حتى يعلم الشباب " سعد البريك

الانشغال بالدنيا
* ركب بعض الأخوة في إحدى المناطق مع رجل ذو ( شخصية ) ويقود سيارة ( كابريس ) فتكلموا في بعض فضائل السور ثم قالوا له : ما رأيك أن نقرأ بعض فضائل السور .. يحلفون بالله أنه ما استطاع أن يقرأ إلا أربع آيات من الفاتحة ولم يعرف الثلاث الباقيات .
" قصة غريبة " سليمان الجبيلان

أكل أموال الناس
* كان رجل مع أخيه في تجارة بيع السيارات وشرائها ، وفتح الله لهم أبواب الرزق وكانت الأموال كثيرة ، فلما توفي أحدهما تولى الآخر الأموال ، ولم يكن أحد يتدخل أو يعرف حقيقة الشركة سواه ، فنسي حق القرابة واعتدى على أموال أخيه
أمهله الله إلى آخر عمره ، وابتلاه بمرض خبيث وهو السرطان ، فأنفق على نفسه من الأموال ما الله به عليم حتى افتقرت يداه ، وخرج من الدنيا فقيراً ومرضه معه وسيلقي الله بحق هؤلاء الأيتام .
" توجيهات في المعاملات " محمد الشنقيطي
صدق اللجوء إلى الله تعالى
* شاب صغير في السن هداه الله وكان بيته مليئاً بالمنكرات والمعاصي ، وكان أبوه لا يعرف القبلة ، فأراد أن يدعوه إلى الله فلم يستجب له أبوه .. فأتى إلى إمام المسجد يبكي عنده ويقول : إن أبي يعصي الله ولا يعرف الصلاة ، وقد حاولت دعوته فلم يستجب لي فماذا أفعل ؟
قال : إذا كنت في الثلث الأخير من الليل فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم صل لله ركعتين ، ثم ادعوا الله عز وجل أن يهدي أباك .. فكان الشاب يفعل هذا الفعل كل ليلة .
وفي إحدى الليالي قام الشاب يصلي في الليل ، فدخل الأب المنزل بعد فترة عصيان ولا أحد يدري به ، دخل والناس نيام فسمع صوت بكاء في إحدى الغرف ، اقترب منها ينظر فإذا ابنه الصغير يبكي ، دنى منه ليسمع ما يقوله ، فسمعه يقول وقد رفع يديه إلى الله : اللهم اهد أبي ، اللهم اشرح صدر أبي للإسلام ، اللهم افتح قلب أبي للهداية .
فانتفض الأب لما سمع هذا الكلام واقشعر جسده وخرج من الغرفة فاغتسل ، ثم رجع والابن على حاله ، فصلى بجانب ابنه
فلما انقضت الصلاة التفت الابن فإذا أبوه يبكي فحضنه فتعانقا يبكيان وكانت بداية هداية للأب . (" ساعات الندم " نبيل العوضي )

مع القرآن الكريم
* يحكي لي أحد المشايخ – وكانت له عناية بحفظ كتاب الله – أنه كان في مسابقة وظيفية ؛ قال : فأتاني سؤال في التاريخ عن أسباب النصر .. لا يجيب عليه إلا من درس التاريخ وعرفه .
فاستحضرت سورة الأنفال فاستطعت أن أسطر اثني عشر سبباً من أسباب النصر كلها استنبطتها من هذه السورة .
" حفظ القرآن الكريم " محمد الدويش

التوبة
* جاءني أحد الشعراء وكان يلحن كلمات الأغاني للمغنين ، ثم تاب من سنين . جاءني منذ أيام يقول : إنني أحمد الله على التوبة والهداية ، ولكنني أحزن عندما أرى بعض شباب المسلمين وقد انطلت عليه هذه الكلمات .
غنّى له أحد المغنيين ما يقارب من ثمانين أغنية ..
يقول وجدت ذات مرة على سور مقبرة العود في الرياض مكتوباً شطر بيت من قصيدة لي غناها أحد المغنيين ومكتوب بين قوسين ( يا روحي ) ومن فوري أحضرت بخاخاً ومسحت العبارة .
وعلى أحد الأسوار في أحد المناطق وجدت مكتوباً : اسمي ومكتوبا يا هوى البال.. فطمستها
ثم يعقب فيقول : إن كل ذلك وأشياء أخرى لا تحضرني الآن تعتصرني ألماً ، جعلتني أدرك أن ما عملته لم يقتصر أذاه وإثمه علي فقط ، وإنما وصل تأثيره على عقول الشباب السذج من بنين وبنات حتى أصبح له تأثير السحر .. وأسأل الله أن يغفر لي ذنبي ، وألا يعاملنا بما نحن أهله ، ويعاملني بما هو أهله ؛ هو أهل التقوى وأهل المغفرة .
بتصرف من ندوة بعنوان" بصراحة مع الشباب " والمتحدث :الداعية صالح الحمودي


مع الآباء والأمهات
- في إحدى جلسات البلوت جاء الوالد بابنه ليلعب أمامه ، وبعد أن اشتد اللعب وزاد الحماس إذا بالوالد يرتكب خطأ في إحدى المرات
فما كان من هذا الولد إلا أن أخذ الورق من الأرض ، وجمعها في يده ثم ضرب به وجه أبيه أمام الحاضرين ، وأخذ يوبخه ويسبه ويصفه بالغباء والبلاهة . شريط " حكم صن 400 " الدويش

الشيخ الأعمى والقرآن
* لا زلت أذكر شيخاً أعمى كان يأتي إلينا في الحلقة ونحن ندرس القرآن في الصبا
كان الأستاذ يكلفني أن أُقرِئَه فأفعل على كره مني – شأن الصبيان – لأن ذلك يأخذ مني وقتاً
كان يحفظ كل يوم صفحة كاملة .. أقرأها ثم يقرأ خلفي ، وما هي إلا فترة وجيزة حتى يتقن هذه الصفحة ثم يأتي من الغد وهكذا .. يأتي ولحيته ليس فيها شعرة واحدة سوداء
متكأ على عصاه افتقدناه في الحلقة فسألنا عنه فأخبرنا بأنه قد مات رحمه الله .
" حفظ القرآن الكريم " محمد الدويش
الظلم
* حدَّثت امرأة يتيمة تولّى عمها أموالها ، وكان عمها لا خير فيه ظلوم كثير الكذب والمماطلة .. فلما تُوفي أخوه تولّى هو الأموال ، ولما بلغت هذه اليتيمة لم يعطها ولا عُشر نصيبها من أبيها من الظلم والعياذ بالله .
فمرت الأيام حتى تُوفي هذا العم .
فمر عليها ما لا يقل عن شهر في نومها تراه والعياذ بالله جالساً أمامها في أشقى حالة والعرق يتصبب من جبينه والجمرات في يده يأكلها .
" توجيهات في المعاملات " محمد الشنقيطي

المجاهدة على الطاعات
* أحد الصالحين – ولا نزكي على الله أحداً – ما عنده إلا سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .. ما تسمع منه إلا ذكر الله فيذكرك بالله
قلت : يا عم فلان ، لقد مَنَّ الله عليك بنعمة عظيمة وهي دوام الذكر فعلمني كيف صنعت ؟
قال : جاهدت نفسي يا بني على ذكر الله مدة طويلة حتى فتح الله عليَّ .. وأبشرك الآن .. والله إني لأذكر الله وأنا لا أشعر ، وإني لأذكره حتى أنام ، وإني أرى الرؤيا في المنام وأنا أذكر الله ، وإني أدخل بيت الخلاء وأعض لساني حتى لا أذكر الله في بيت الخلاء .

في الدعوة وأساليبها
* أحد الإخوة الباكستانيين – اسمه فضل – في كلية الإعلام والدعوة .. في رحلة دعوية ركب بجوار مدير شركة أمريكية كبيرة ، وخلال الرحلة طلب المدير كأس خمرة ، وطلب الأخ فضل كأساً من اللبن
وبطريق ملاطفة نظر لهذا الرجل وقال له : لماذا لم تسألني لماذا طلبت لبناً ؟
ظنه المدير هازلاً فضحك وقال : لماذا طلبت لبناً ؟
قال : لأنني مسلم
سكت الاثنان فقال الأخ بعد قليل : لماذا لم تسألني عن الإسلام ؟
ضحك الرجل مرة أخرى وسأله عن الإسلام ؟
فأخذ الأخ يتكلم حتى أوشكت الطائرة على الهبوط ، فأخرج الرجل كرتاً وأعطاه العنوان كاملاً ودعاه إلى الغداء في يوم لاحق ليكمل له الحديث مع أسرته
فذهب الأخ فضل مع أخ آخر وجلسا معهما يوماً كاملاً وهم يسألون وهو يجيب
حتى قال لهم الرجل في الأخير : والله سيسألكم الله بين يديه لماذا تسكتون وهذا دينكم ؟ لماذا لا تذكرون ذلك للناس ؟ والله أشعر ما بيني وبين الإسلام شعرة .
" مقومات النهوض بالأمة " د / محمد الراوي

من حيل الشياطين
* تقول إحدى اللجان المختصة بالدعوة إلى الإسلام : أتينا إلى بلد في نيجيريا فوجدنا فيه مسجداً .. سألنا من بناه ؟
قال إمام المسجد : هذا المسجد بناه نصراني جاء من فرنسا
فتعجبنا وقلنا : سبحان الله ، نصراني يبني مسجداً
قال : نعم ، وزيادة على ذلك فقد بنى لأبنائنا مدرسة بجوار المسجد
فذهبنا إلى المدرسة ولم نجد فيها أحداً من المدرسين ولكننا وجدنا فيها الطلاب الصغار
سألناهم وكتبنا على السبورة .. من ربك ؟
فرفعوا أصابعهم فاخترنا أحدهم فقام وقال : ربي المسيح .
" وقفات تربوية من السنة النبوية " سلمان بن فهد

همم واهتمامات
* عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض ، جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرَّم وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائماً ، ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره .
وكان لها ابن بار يقول وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول : يا بني أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم لفظت أنفاسها الأخيرة .
فما كان منه إلا أن قام فغسلها وهي ساجدة ، وكفنها وهي ساجدة ، وحملوها إلى الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة ، ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة
باختصار من " كلنا ذو خطأ " علي القرني


في الدعوة وأساليبها
* جاء إليَّ شاب في المسجد يشكو من المعاصي فقال : كل شيء فعلته
فأخذت بيده لنزور بعض الإخوة فما وجدته ، فقلت له : ما رأيك نزور القبور ؟
قال : لا حرج
فذهبنا وجلسنا عند القبور والتفتُّ يميناً وشمالاً ثم قلت : يا أهل القبور حدثونا ماذا يدور تحت المقابر ؟ ماذا يدور في اللحود الآن ؟ هل ما زال الملوك ملوكاً الآن ؟
( وكان في تلك المقبرة قبور محفورة مجهزة للموتى الجدد ) فقلت لصاحبي : ما رأيك تنزل قليلاً في القبر ؟
فنزل ، ومكثتُ قليلاً ثم عدت إليه فقلت : يا فلان ، صديقتك فلانة لو جاءتك تنفعك في قبرك ؟
قال : لا
قلت : الشاب الذي أغراك بالمعصية لو جاءك ينفعك في القبر ؟
قال : لا
قلت : إذن قم لنبدأ حياة جديدة .
" حاولنا فوجدنا النتيجة " سعد البريك

المجاهدة على الطاعات
* أعرف رجلاً أتوسم فيه الخير حدّثني قبل الحج بقليل أنه كان قواماً لليل كثير التلاوة للقرآن .. قال : وشاء الله أن أسافر إلى بلاد ما عن طريق بلاد غير مسلمة فنزلت في مطارها سويعات وكنت أغض بصري عن محارم الله .. ثم أغواني الشيطان لكثرة ما يفتن فأخذت أقلب البصر فيهن عن غفلة ..
فحلف لي أنه من تلك الساعة إلى لحظة محادثتي لم يجد لذة لقيام الليل وتلاوة القرآن ..
" وصية لمسافر " محمد الشنقيطي

من ترك شيئا لله
* يقول الشيخ محمد المختار الشنقيطي : أذكر رجلاً قبل عشر سنوات كان راتبه قرابة عشرة آلاف ريال من عمل ربوي ، ولم يكن المبلغ بسيطاً وقتئذ.
جاءه رجل صالح فذكّره وخوفه بالله ، فتأثر الرجل وترك عمله الربوي وهو في مرتبة عالية
واللهِ دخلَ في قلبه الخيرُ والصلاح ، وعوَّضه الله حتى إن دخله الآن في اليوم الواحد لا يقل عن مليون ريال ، ناهيك عن البركة التي وضعها الله في ماله .. وهو مشهور جداً بالجود والكرم والخير .. وأذكر أنني أراه قبل الأذان الأول في المسجد .
" ساعات ثمينة " محمد الشنقيطي

من مخاطر الأفلام الهندية
* في إحدى القنوات عرض فيلم هندي مترجم إلى العربية يعرض طفلاً قد لدغت أخته حية ، فهرع إلى صنم يدعوه ضارعاً أن يشفي أخته كي لا تموت ، ويقول له : إن لم تشف أختي فلن تعبد بعد اليوم .
" الغزو الفضائي " سعد البريك
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محطمة الطواغيت




المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

قصص واقعية من الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص واقعية من الحياة   قصص واقعية من الحياة Icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 9:34 am

مشكور
وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص واقعية من الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة المحبين :: المنتدى العام :: قصص وعبر-
انتقل الى: