أنا في أذانِ الفجرِ أصحو قبلَ أن يصحو الصَّباحْ
أبغـي صـلا ةَ الفجرِ.. أسعى في صلاتي للفَلاحْ
فأطيرُ للجنّاتِ بالسَّجَـداتِ خفّاقَ الجنـاحْ
وأعودُ في سرّي أسائلُ:هل تُرى الكونُ استراحْ!
فأقـولُ: يا شمــسَ الحيـاةِ! تنبّهي حـانَ الكفـاحْ
وتَمَسُّ وجنتَهـا يدي .. وأزيـحُ باليمنى الوِشـاحْ
وأقـولُ : سيـري بالنهـار لكي أسيــرَ لكلِّ ســاحْ
أمضي فليس يَصُدّ خَطوي اليومَ شـوكٌ أو جِراحْ
مسـتأنفـاً صُنعَ الحيـاةِ .. فمن نجـاح إلى نجـاحْ
***
أنا مسلمٌ ومعي الملائكُ أسلمتْ والكونُ والدنيا معِي
أنا مسلمٌ وأقـولُها مِلءَ الفؤادِ ، وفي حنـايا الأضلُع ِ
أنا مسلمٌ وجَّهتُ وجهيَ للذي سـكبَ الأذانَ بمَسمَعِي
أنا مسـلمٌ ذوّبـتُ حُبّـيَ للإلـهِ وللرسـولِ بمَدمعِـي
أقفـــو النبـيَّ على دروبِ العمـــرِ حتى مصـرَعي
أبنــي الحيــــاةَ بعـزْمـَـةٍ دينيـــةٍ خُلِقـَـتْ معـــي
أسـعــى لِترجـــعَ أمّتــي نحــو المقـَــامِ الأرفـَـــعِ
ياربِّ! وحدَك مَن أريدُ .. وهل لغيركَ مَرجِعِي؟!
كم طـامعٍ يرجو السـرابَ! وكان وجهُك مطمَعِي